فريدة بحزن: هتفضل كدا لحد امتى يافهد
فهد وقف واتكلم بغضب: محدش له دعوة بيا
فهد سابهم وخرج الجنينة وكلم علي واتفق معاه إنهم يكونوا هنا من بكرة وهيبعت ليهم السواق، فهد شاور لناجي الحارس بتاعه وجاله جري
ناجي: اوامرك ياباشا
فهد: هتاخد العربية الصبح بدري وتروح بلد أهل ليل هتجيبهم لهنا
ناجي: حاضر ياباشا
فهد دخل وطلع جناحه وادهم طلع وراه
ادهم: ليه هتاخد الاوضة اللي جمبنا؟
فهد بعصبية: يوووه مش هخلص انا بقى
ادهم بغضب: انت شايف تصرفاتك عاملة ازاي؟ وياترى بقى ناوي تاخد رأيها في ديكور الاوضة ولا دي كمان ملهاش
الحق فيها
فهد بغضب: عمرها ماهيكون ليها رأي والاوضة هتكون نسخة من الجناح دا
ادهم بصدمة: انت عاوز الاوضة لونها اسود كمان! تصدق اني غلط من الاول اني وافقتك تغير الالوان ايه الكئابة اللي
انت بقيت فيها دي
فهد اتكلم بغضب وحزن: بلاش انت تسألني السؤال دا يا ادهم
ادهم بحزن: ليه عاوز تبان قاسي ذنبها ايه المسكينة دي تدخل حياتك بالشكل دا انت ماشفتش حزنها وهي واقفة