في يومين احنا فرحانين بيها وعاوزينها في وسطنا
شريف كان فوق ونزل وسلم على أهل ليل وقعد جمب فهد واتكلم بصوت واطي: كان نفسي اباركلك من قلبي بس انا قلبي مش مطمن يافهد
فهد بصله وسكت وليل إستأذنت وخرجت الجنينة وسمحت لدموعها تنزل وبتكلم نفسها من غير صوت: كان نفسي اختار شريك حياتي، حتى شبكتي معرفتش أختارها واليوم اللي بتستناه اي بنت في الدنيا مش هيحصل….ليل بصت للسماء وبتدعي: يارب خليك معايا
فهد خرج وواقف شايفها حزينة وقرب عليها وشاف دموعها واتكلم بسخرية: لسة بدري عالدموع دي عشان اللي جاي مافهوش غير حزن ودموع
ليل بضعف واضح أوي: أنا عملتلك إيه عشان كل دا؟ كل دا عشان لاقيت حد وقف قصادك من غير خوف واتحداك
فهد بنظرة إنتصار: لا عشان وقفتي قصاد الفهد
ليل بقوة رغم ضعفها اللي واضح: بلاش تقسى عشان هيجيلك يوم
ليل سابته ودخلت بعد مامسحت دموعها واتعشوا وفهد وصلهم البيت وأول ماوصلوا عند البيت ليل دخلت بسرعة للبيت وأهلها طلبوا من فهد يدخل بس هو صمم يمشي
الأيام بتعدي وفهد وليل ماتكلموش في الأيام دي لا هو حاول يكلمها ولا هي حاولت
في القصر ملك قاعدة جمب فهد