البارون بص لأدهم: حصل؟
أدهم: أيوا ياجدي
البارون: أدهم انا مش هسمحله يأذيها
أدهم إبتسم: معتقدش ياجدي إنه هيقدر يأذيها، يلا انا طالع انام شوية عشان تعبان من الطريق
أدهم طلع الجناح وفهد كان بياخد دش في الحمام وشوية وطلع وبينشف نفسه وأدهم قاعد عالسرير
فهد بتريقة: إيه خلصوا تحقيق معاك
أدهم بهدوء: فاكرين إنك ممكن تأذيها
فهد ضحك بسخرية: طب كويس إنهم عارفين كدا
أدهم: بس أنا رأيي مختلف
فهد: قصدك إيه؟
أدهم: أقصد إنك مش هتأذيها يافهد
فهد بغضب: أنا جوازي منها إنتقام ليها وهتعيش في جحيمي ودلوقتي تشوف
أدهم بحزن: جبت القسوة دي منين انت ماكنتش كدا ولا عمي كان طبعه قاسي بالشكل دا
فهد اتكلم بقسوة: أنا هفضل كدا ومش هتغير ولا هكوة حنين على حد أخدت إيه أنا من الحنية
أدهم: يعني هتأذي بنت يافهد؟
فهد بصله وخرج البلكونة وأدهم قاعد مخنوق بسبب تصرفات فهد
في آخر الليل، ليل مكانتش لسة نامت سرحانة في اليوم اللي عدا دا وبتفكر في اللي جاي وتمارا كانت عندها لسة وهتروح بكرة بعد مايشتروا الشبكة
تمارا نايمة جمبها وبتتقلب وشافتها صاحية: انتي لسة صاحية ياليل؟