نور: مش دي العيلة اللي شغلك فيها؟
ليل: أيوا
آمال بحماس: طب شكله إيه ومعاه إيه؟
نور اللي ردت: دا مليونير ياماما
علي بحكمة: ملناش دعوة بفلوسه ولا الفلوس أصلا هتشتري سعادة بنتي، المهم عندي شخصيته وكويس ولا لا
ليل حاولت تبان كويسة: هو كويس يابابا
علي: خليه يجي ياليل
ليل بهدوء: حاضر يابابا
ليل سابتهم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وسمحت لدموعها تنزل على حالها اللي هيتغير مليون درجة، وبعتت رسالة لفهد
(تقدر تيجي بكرة)
الرسالة وصلت لفهد وبعتلها الرد
(تمام من بكرة هتعيشي في جحيمي)
ليل اترعبت أول ماشافت الرسالة وقعدت تعيط ونور أختها خبطت وليل مسحت دموعها وقامت فتحتلها
نور بقلق: إنتي بتعيطي ليه؟
ليل بحزن: عشان هسيبكم
نور إبتسمت: هتوحشيني
ليل حضنت اختها وفضلت تعيط أوي وكأنها فعلاً راحة للموت
تاني يوم، فهد واقف ادام المرايا بيعدل الجراڤات وأدهم قاعد على السرير بيبصله