أدهم بحزن على حال صاحبه: براحتك يافهد
أدهم سابه ودخل جوا وآيه شافته طالع وباين عليه إنه متعصب وسابت البنات وطلعت وراه بس هو كان في البلكونة اللي فوق وراحت وقفت جمبه
آيه: مالك؟
أدهم بصلها وإبتسم: مافيش
آيه: مافيش ازاي وإنت شكلك مضايق
أدهم فرحان إنها أخدت بالها من إنه زعلان: بس انا مابقتش مضايق طلاما شفتك
آيه إتكسفت ومعرفتش ترد عليه
أدهم: آيه أنا هكلم عمي
آيه فرحت أوي: بجد؟!
أدهم إبتسم بحب: ايوا بجد إيه رأيك؟
آ
أدهم: بس عاوز أسمعه منك
آيه بصوت طالع بالعافية: موافقة
آيه جريت من أدامه وسابته ونزلت وهو فرحان من قلبه إن خلاص حياته هتبدأ تستقر
في المساء فهد قاعد باردوا في الجنينة وماسك تليفونه وبعت رسالة لليل (تمام أنا موافق)
الرسالة وصلت لليل وكأن وصلت ليها رسالة موتها أو خلاص إتحكم عليها بالإعدام
تمارا قعدت جمبها عشان تأكلها لأنها ما أكلتش حاجة من الصبح
تمارا: عشان خاطري ياليل كلي أي حاجة
ليل بدموع: ماليش نفس
تمارا بحزن: كدا هتموتي من قلة الأكل