فهد بهدوء: أنا محدش يقولي أطلع بارة
ليل بإنهيار: إنت عاوز مني إيه
فهد إتكلم بكل قسوة: عاوزك تندمي إن في يوم وقفتي قصاذ الفهد
ليل قامت من السرير بضعف والمحلول في ايديها وأتكلمت بعصبية: لو إنت فاكر بالصور اللي انت مفبركها دي هتقدر تكسرني تبقى غلطان
فهد وقف أدامها وإتكلم بتحدي: هنشوف ياليل المصري
ليل بغضب: إنت إنسان مستفز
فهد ببرود: انتي لسة شفتي إستفزاز مش تستني تشوفي هطلب منك إيه
ليل بعصبية: وانت فاكر إني هنفذ ليك أي حاجة
فهد: هنشوف
ليل: عاوز إيه؟
فهد: تتجوزيني
ليل بصدمة: نعم؟!
فهد: اللي سمعتيه
ليل بعصبية: لا طبعاً
فهد: يبقى إنتي اللي إختارتي وماتلوميش غير نفسك وماترجعيش تزعلي من اللي هيحصل ليكي ولأختك ولعيلتك كلها
ل
يل خافت من كلامه وقعدت مكانها وهو واقف قصادها يبصلها بنظرة إنتصار
فهد ببرود: أدامك لحد بكرة تكلميني تقوليلي إنك موافقة عشان لو سمعت غير كدا اول حد هيتأذي أختك نور
فهد خرج وسابها مصدومة من كل اللي بيحصل، شريف وصل المستشفى بس بعد مافهد مشي ودخل لليل
شريف قعد أدامها: مش ناوية تقوليلي إيه اللي حصل؟