شريف بهدوء: ماتقلقش ياجدي محدش هيقدر يقرب ليها
أدهم متابع الحوار وبيبص لفهد اللي أصلا عامل نفسه برئ وشاكك انه عملها حاجة، فهد خلص فطاره وطلع قعد في الجنينة عشان النهاردة يوم الأجازة وكلهم في القصر وأدهم خرج وراه
أدهم: عملت ايه يافهد؟
فهد ببرود: عملت إيه في إيه؟
أدهم: عملت لليل إيه يافهد
فهد بغضب: تطلع مين أصلا هي عشان اشغل بالي بيها
أدهم بعصبية: الكلام دا تقوله لحد غيري يافهد أنا أكتر واحد فاهمك
فهد ببرود اعصاب: ياريت يا أدهم بلاش تتكلم معايا في أي حاجة تخص الحوار دا أحسن
أدهم بغضب: براحتك يافهد بس خليك عارف اني عمري ماهكون راضي عاللي انت بتعمله يا إبن عمي
أدهم سابه ودخل جوا وفهد قاعد مخنوق ومضايق وأخد عربيته وخرج وراح المستشفى وسأل على أوضة ليل ورحلها وتمارا كانت راحت البيت تجيب ليها لبس وهترجع ليها تاني
فهد دخل وهي اتفاجأت لما شافته ادامها
فهد أخد الكرسي وقعد عليه وحط رجل على رجل وإتكلم ببرود: ماكنتش أعرف إن قلبك ضعيف بالشكل دا
ليل بغضب: إنت إيه اللي جابك هنا اطلع بارة