أمل: ليه؟
شريف: عشان معجب بيكي
أمل إتكسفت أوي ومعرفتش ترد عليه
شريف: ها قولتي إيه؟
أمل بصتله وإتكلمت: هو حضرتك شايف إنت فين وأنا فين
شريف: مش فارق معايا
أمل: يعني عاوز تفهمني ان دكتور شريف البارون يحب بنت بسيطة ذيي بتشتغل جرسونة في كافيه
شريف: وليه ماتقوليش إن البنت البسيطة دي بتشتغل عشان ماتكونش مطمع لناس وحشة
أمل: طب إفترضنا انت شايف كدا طب وأهلك؟
شريف: أهلي ذيي وبيحبوني وعمرهم ماهيرفضوا ليا طلب وانتي هتشوفي بنفسك
أمل من جواها مرتاح: عاوز تعرف إيه؟
شريف إبتسم: كل حاجة
أمل قعدت تحكيله عن حياتها وإن أمها توفت من وهي صغيرة وعاشت مع باباها وكان رجل بسيط لحد ماتعب وإتوفى ودا عارفه شريف طبعاً وهي ملهاش أخوات ولا ليها علاقة بحد، شريف بيسمعها بإهتمام وفرحان إنها سمحتله يعرف عنها كل حاجة
أمل وهي بتحكي اتوترت كأنها مترددة تقول حاجة
شريف: كملي أنا سامعك وتأكدي إن مهما اللي هتقوليه مش هيغير حاجة
أمل: أنا حبيت مرة وحصلت خطوبة بس طلع مش بيحبني وإستغلالي وبس وإنه مكانش عارف يوصلي عشان كدا رسم عليا إنه بيحبني واتقدملي وعشان هو جارنا وعارفينه بابا وافق وأنا حبيته بس اللي مكانش يعرفه إن حتى
وأنا خطيبته مش هيعرف يوصل لحاجة
شريف: يعني هو جاركم دلوقتي؟
أمل: أيوا بس هو مسافر