اكمل: امال إيه؟
جاسر: هنام جمبك
أكمل بغضب: قوم اطلع بارة
جاسر برخامة: إنسى أنا قاعد معاك
أكمل بصله بغضب ونام جمبه عشان هما تعبانين من الطريق
الكل دخل أوضته عشان يرتاحوا بس أدهم قاعد مع فهد في جنينة الڤيلا
أدهم بيبصلوا: عامل إيه دلوقتي؟
فهد بهدوء: كويس
أدهم بشك: متأكد؟
فهد بيهرب من نظراته: اه يا أدهم ويلا اطلع نام
أدهم: لا مش هنام
فهد قام وقف: براحتك انا طالع أوضتي
أدهم وقف: وفين أوضتي؟
فهد بصله وإبتسم: أعتقد يعني هي الأوضة واحدة
فهد سابه وطلع وأدهم واقف مبتسم على إبن عمه وصاحب عمره وبعد شوية طلع وراه والكل نام
نرجع للقاهرة في المساء، ليل كانت لسة في قصر البارون وشريف رجع من المستشفى
شريف بإستغراب: إنتي لسة هنا؟!
ليل إبتسمت: دا أوامر جد حضرتك طلب مني استنى شوية
شريف إبتسم: براحتك طبعاً واما تيجي تمشي هبعت معاكي عربية بالسواق
ليل: ماشي
شريف طلع يطمن على جده وبعد شوية السواق أخد ليل ووصلها للسكن وتمارا كانت واقفة في الشباك وشافتها وهي نازلة من العربية
ليل فتحت باب الشقة ودخلت
تمارا برخامة: ايوا بقى وبقينا بنركب عربيات