شريف نزل وأخد عربيته وفي طريقه لبيت أبو فهد القديم وطول الطريق بيفكر هيتكلم معاه في ايه او هيقوله إيه بس خلاص طلع عند باب الشقة وضرب الجرس ودقيقتين وفهد فتحله وسابه ودخل، شريف دخل وقفل الباب وراه
شريف: انت هنا بتعمل ايه؟
فهد بصله وساكت وشريف قعد جمبه
شريف: إحنا أه زعلانين من بعض بس دا مايمنعش إن آجي اطمن عليك يا إبن عمي
فهد من غير مايبصله: عاوز ايه ياشريف؟
شريف حط إيده على كتفه: ترجع معايا
فهد قام واتكلم بغضب: مش راجع ياشريف ولو هو اللي باعتك فروح قوله مش راجع
شريف وقف بهدوء وبيبصله أوي: جدك بعد اللي حصل وهو نايم في السرير يافهد ليل كلمتني جيت بسرعة حمدت ربنا إنه بيتتفس يافهد
فهد من جواه قلق على جده بس بان عادي: إن شالله يموت
شريف بصدمة: انت بتقول ايه انت
فهد سكت وما اتكلمش، شريف واقف مضايق منه ومشي لعند الباب ولف بصله: شكلي غلطت لما جيتلك
شريف سابه ومشي وفهد قاعد مضايق من نفسه وإنه ازاي رد الرد دا هو اه بيكره جده بس مش بيتمناله الموت
ليل رجعت السكن وبتفكر في اللي حصل طول اليوم في قصر البارون، غيرت هدومها وصلت وقعدت على سريرها ومسكت تليفونها وبحثت عن الأكونت الخاص بفهد وقعدت تتفرج على صوره كلها صور عميقة مش بيضحك خالص في الصور وبيقعد فترة طويلة على ماينزل صورة جديدة، ليل إستغربت نفسها ازاي بتفكر فيه وليه شاغلها