أدهم: لا هيسبقنا
الكل سكت عشان هما مش هيعرفوا يغيروا حاجة وأدهم طلع الجناح وجده دخله
البارون: هو فين؟
أدهم: ليه؟
البارون بغضب: ماتردش عليا سؤال بسؤال
أدهم بهدوء: حضرتك عاوزه ليه؟
البارون: عاوزه يرجع
ادهم: ماهو كان هنا وحضرتك ضربته
البارون بحزن: هو اللي أستفزني
أدهم بصله أوي: جده هو انت بتحبه؟
البارون بصله بإستغراب: هو دا سؤال؟
أدهم: لو سمحت رد عليا
البارون: ايوا يا أدهم بحبه دا أول حفيد ليا
أدهم: وطلاما بتحبه كدا ليه بتعامله بالقسوة دي ليه دايما شايفه ضعيف رغم انك عارف انه مش ضعيف
البارون لسة هيرد بس جاسر كان واقف وسمع الكلام ودخل: مين دا اللي بيحب مين، انت مابتحبش حد ولا عمرك
هتعرف تحبه ولا حتى تقربه منك
البارون بصله واتكلم بحزن: طب انا معرفتش اقربه مني انت ليه بعيد عني
جاسر بغضب: عشان كنت السبب في موتهم
البارون بدموع: انا اه كنت زعلان منه بس ربنا يعلم انا أد إيه موجوع على فراقهم وعمري ما اتمنى الموت لإبني