فاقت من شرودها وهي بتفتكر ضربه ليها واهانته وهي بتعيط بكسره مسحت دموعها بقوه وقالت لنفسها بقوه : معدش ينفع تعيطي خلاص هو الخسران وعد مني لاشيلك من قلبي يا يوسف بحق كل دمعه نزلت مني لواحد ميستهلش زيك لهشيل حبك من قلبي انا كل مشاعري ليك اتحولت لكره معدش ينفع اقعد علي ذمتك دقيقه
واحده كفايه اهانه لحد كده
اما عند يوسف كان قاعد في الشغل مضايق من رفضها ليه دي اول مره ترفضوا حتي لو مش بيحبها مفيش واحده تقدر ترفضه مهما كانت هي مين وبالذات لو كانت زهره اللي بتموت فيه وهو عارف ده كويس قاطع شروده
باسم صاحبه بخبث: مالك يا صحبي حوار مراتك ده بردو
انتبه ليه يوسف وهو بيقول بضيق : ايوه يا عم انا مش طايقها والله
باسم بنفس الخبث: عملت ايه المرادي
يوسف بضيق: بترفضني اقرب منها
باسم بخبث اكبر وهو بيضحك: مش كفايه انك متجوزها غصب كمان بتتشرط
يوسف وقد ذاد ضيقه وغضبه بعد كلمه صديقه تلك التي اشعلت النيران والحقد بداخله اكبر اتجاهها: مش عارف