ثم تغيرت ملامحه عندما رأي عمه يرن عليه هاتفاً باستغراب : باسم اقفل كده عمي بيرن عليا هشوف عايز ايه وهبقي اكلمك
اغلق باسم الخط وقام يوسف بالرد علي عمه قائلا باحترام : السلام عليكم ازيك يا عمي
احمد بحب : الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
يوسف باستغراب فليس من عاده عمه ان يرن عليه لكنه رد : الحمد لله كويس في حاجه عمي حضرتك كويس وزهره كويسه
احمد بحزن : لا والله يا ابني انا مش كويس عشان كده كلمتك تجيلي بكره اكلمك في حاجه مهمه
يوسف بقلق علي عمه : في ايه يا عمي متقلقنيش عليك
احمد بهدوء : مينفعش في التلفون ان شاء الله بكره اقابلك بكره وقولك
يوسف بقلق : ماشي يا عمي بكره ان شاء الله هكون عندك
احمد بهدوء : ماشي يا بني مع السلامه
يوسف : مع السلامه يا عمي
يوسف عاود الاتصال بباسم: باسم
باسم : ايوه يا يسطا عمك كان عايزك في ايه
يوسف بقلق : معرفش بس بيقول انه مش كويس
باسم بخبث : ومالك خايف عليه كده ليه