زهره باعتراض : لو سمحت يا بابا دا قراري وبعدين انا وهو واحد ومفيش فرق وبعدين انت قولت اهم حاجه عندك سعادتي وانا سعادتي مع يوسف مش عايزه حاجه تانيه غيره
احمد بعدم رضا ولكنه قال بقله حيله : براحتك يا بنتي دي حياتك وانت حره
زهره بفرحه وهي لا تصدق انها سوف تتزوجه ظلت تدور حول نفسها بفرحه دخلت غرفتها وهي تجلس علي السرير وتفتح هاتفها وتنظر لصوره التي تملئ هاتفها وتنام علي السرير مكانها بفرح وهي لاتصدق انها سوف تتزوج حب عمرها وتنظر لصوره بعشق وهي تسرح به و تتخيل حياتها مع حب عمرها بمكان ليس به احد سواهم.
اما عند يوسف كان بيكلم صاحبه بتسليه : ياعم دي معندهاش كرامه مسحت بكرامتها الارض امبارح وبكلمتين اتراضت عادي
صاحبه (باسم) : دي طلعت رخيصه اوي فعلا طب بقولك مكنت تسيبها بعيده عنك مش هي كانت مضايقك
يوسف بغضب : انا محدش يرفضني ويتجاهلني وطريقتها معايا دي انا هندمها عليها بس انا بحب اتسلي وانا بشوف توترها وحبها ليا وكرامتها اللي دايسه عليها خالص دي اهي مجرد تسليه في وقت فراغ مش اكتر