الباب وايديها بترتعش بقوه وهي مش قادره تسيطر علي ارتجافها فتح لها والدها وهو بيضحك : اطمنتي عليه يا اختي
تغيرت ملامحه للقلق والخوف لما لقاها بتعيط جامد وايديها بترتعش جامد ومش قادره تقف قال بقلق وخوف
من هيئتها : في ايه يا زهره مالك ايه اللي حصل يا بنتي ؟
زهره وهي بتروح اوضتها بخطوات مرتعشه وبتقول بارتعاش واضح في صوتها و ضعف : مفيش يا بابا انا انا بس تعبانه شويه
احمد بقلق : تعبانه مالك يا بنتي انا هرن علي الدكتور يشوف مالك
زهره بنفس النبره : لا يا بابا انا هنام شويه وهبقي كويسه
احمد بقلق اكبر : لا مينفعش تنامي كده لازم اجبلك الدكتور
زهره بتعب وحزن : والله يا بابا كويسه ارجوك سبني لوحدي شويه
احمد باستسلام فمن الواضح ان بنته ليست بالمزاج الجيد ليناقشها فقال بهدوء : ماشي يا بنتي زي ما تحبي انا عارف ان اكيد في حاجه مضايقاكي بس انا مش هغصب عليك وهستناكي لما انت تيجي تحكيلي
ثم اكمل كلامه وهو يغلق الباب خلفه: تصبحي علي خير يا بنتي
بعد ان اغلق والدها الباب انهارت في بكاء مرير وهي تضم نفسها بانهيار لا تصدق انه سوف يخطب غيرها لا تصدق