زهرة: “يكلمني بتاع إيه”
والدتها: “يابت يطمن عليكي”
زهرة بضيق: “ماما احنا كنت مع بعض امبارح، هو لحق يتصل عشان يرن ويطمن علينا”
close
والدتها بضيق: “بت أنتِ هبلة ولا إيه؟…. يعني أكيد بيتصل يكلمنا عادي ما هو بقى خطيبك”
زهرة: “ماشي يا ماما جاية أهو”
خرجت زهرة بعد والدتها، وعندما لمحهها والدها قال: “أهي زهرة جت عالسيرة أهي” وضحك
أعطاها والدها الهاتف وقال: “كلمي خطيبك يا بنتي”
حدثت زهرة نفسها وقالت: “يعني هنتكلم نقول إيه”
أخذت منه الهاتف وقالت: “السلام عليكم”
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عمر على الجهة الأخرى قال: “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازيك يا زهرة”
زهرة: “الحمد لله” وظلت صامتة وهو أيضًا
لكن قطع الصمت عمر وقال: “عندك امتحان بكرة صح؟”