كادت أن ترحل لكن هناك جسم صلب اوقفها لتصتدم به وتقع أرضا قامت ، نهضت وهى تعدل من هيئتها وبداء لسانها فى السب
روتيلا بكل غضب
مش تفتح ياحيوان ، انت ايه اعمه مابتشوفش قدامك ول.. انقطع صوتها عندنا رأته أمامها واقف لتنظر إليه فى صدمه كبيره ثم قالت
روتيلا بصدمه
حازم !؟
ابتسم حازم لها وهو يقول
لسه زى ماانتي دبش ، مش هتتغيرى ابدا بس اى ده احلوينا عن الأول وبقين..
قطعه روتيلا بحزم
ايه إللى جابك هنا يا حازم ؟ وايه إللى فكرك بيا دلوقتى ؟ قالت هكذا وهى تضربه بيديها الصغيره بالنسبه حجمه ضربته على صدره ليرجع إلى الوراء بعض مم الخطوات لتكمل بكل ما أوتيت من وجع مش انت برضه ال قولت
عنى زمان انى وحشه وخطبتنى علشان والدك ومابتحبنيش لتبتسم بسخريه وهى تقول بألم نجحت فى اخفتئه ، وخدتنى شفقه مش اكتر ، ولا رجعت لما عرفة انى بقيت غنيه ، عارف انا مابكرهش حد ف حياتى قدك يا اخى
ألقت كلمتها ثم ذهبت ولكنها وقفت فى مكانها ورجعت إليه لتقف امامه مباشرة ، ابتسم حازم عندنا وجدها تعود إليه نره اخره ظناً منه أن قلبها حن إليه مره آخره ، عندما وجدته كان ان ينطق بحرف واحد قطعته هى