جميع من في الغرفة خرجوا، ودخل عمر بطلته، وكانت زهرة متوترة جدا، ولكن فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان
عندما قال عمر: أنا هاخدك بيتنا النهاردة
زهرة بصدمة: نعم؟!! أنت مش حد عارف يوقفك عند حدك ولا إيه؟ معنى كلامك دا إيه؟
عمر بابتسامة: أصل عايزك في بيتنا ومش عايز أنتظر أكتر من كدا يا زهرتي
زهرة بفاه مفتوح: أنت يا بني لسه عارفني من كام يوم يعني مش سنة
عمر وهو يقترب منها: بالنسبالي سنين واللي عرفته إنك مش عايزه فرح أصلا لما كنت بقلب على الاكونت بتاعك
بعد لما اتخطبنا لقيت بوست عندك إنك مش عايزه فرح وفلوس تنصرف عالفاضي وذنوب كتير
زهرة وهي ترجع للخاف: هو حد ياخد بردوا على كلام عيال يا عمر بردوا أنا تراجعت عن كلامي وعايزه فرح طبعا
عمر وأصبح قريب منها قال: ما أنا عملت حسابي وفي حفلة صغيرة في الجنينة بتاعتنا وهنعمل الفرح فيها
والنهاردة بردوا ما هو بردوا فستان الفرح دا مش لفت نظرك لحاجة
دفعته زهرة وخرجت بسرعة من غرفتها لتبحث عن والدتها أو والدها لتتأكد من صحة هذا الكلام
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبالفعل اتجهت ناحية والدها وقالت باندفاع: بابا هو فعلا عمر مقرر إن فرحنا كمان النهاردة وحضرتك موافق؟