وصل آدم مكتبه والغضب يتملكه ، ليقول لنفسه كيف لهو ان يفعل هكذا بي كيف لا يخبرنى اولا او ياخذ! رايي كيف يضعنى تحت الأمر الواقع؟؟ كيف لهو ان يتجرء ويفعل هكذا؟؟
جلس على مكتبه بغضب لتقع عيونه على صورة والدتها ويقول
آدم
انا قاعد ف الشركه دى بس علشانك علشان اجبلك حقق منه وادمره زى ما دمرك زمان، اكمل بغضب ، اما وريتك ياعمران ال*** مابقاش آدم الهوارى ويخبط بيده على طاولة المكتب بقوه حتى انكسر المكتب وجرحه يده لينظر إلى الدماء التى فى يده وهو يقول ، مش هسيبك غير لما اوريك النجوم ف عز الضهر ياعمران اما خليتك تكره اليوم اللى أتولدت فيه مابقاش آدم لو ماخلتكش تتمنا الموت كل دقيقه تمر عليك ، وضع يده على
الجرح ، بسببك مابقتش احس بالوجع بسببك مات قلبي ليصرخ ، ايوه انت السبب انت اللى موته كانت الضحكه مابتفرقش وشي بسببك نسيت ازاى اضحك او افرح انا بكرهك بكرهكككككككككككككككك
دخل صديقه مراد بسرعه اليه عندنا سمع صوته ليرا صديقه العزيز يده تنزف بشده والمكتب محطم
مراد بلهفة وخوف
مالك يا آدم ف ايه ؟ وايه الدم ده ؟ امسك يده ليراها ولكن آدم سحبها بسرعه من يده
آدم ببرود كان شيئاً لم يحدث
مافيش حاجه ماتشغلش بالك انت
مراد بحده
مافيش ازاى انت مش شايف ايدك بتنزف ازاى ؟ مالك حصل اى انطق
آدم
خلاص يامراد قولتلك جرح بسيط مش حكايه هى
يا مراد
مراد
لا فيه بس استنا عليا هروح اجيب الإسعافات الأولية واجيلك ذهب سريعا قبل أن يسمع جواب آدم فانهو يعرف صديقه جيدا فهم أصدقاء من الطفوله لياتى
اتا مراد وجلس جواره قائلا
عمران عملك اى المرادى ؟
آدم بحزن
مش مكيفه إللى عمله فيا وانى مستحمله بالعافيه علشان ليسكت قليلاً ويقول بشيئ من الوجع علشان ااااااامى بس ليقول بغضب وبقي يعملنى زى الطرطور هنا كده كتير اووى يامراد