عمران بغضب
اخرسي مش عايز اسمع صوتك ياخاينه ، واخوكى ده هوديه ف ستين داهيه بقي انا تضحكو عليا وتسرقونى يا شويت حرميه ، انا هوريكم عمران ازاى تعرفو تسرقوه كويس
رفعه يده التي تمسك بالكرباج عاليا لينزله عليها بكل ما اوته من قوه لتصرخ هى بصوت عالي من شدت الضربه
لينطقعمران بحده وغضب فادح
انا هعرفكم مين عمران الهوارى وازاى يضحك عليه كويس،
خرج عمران من الغرفه مسرعاً غير مبالى لزوجته الم ميه على لأرض ، وتخرج الدم من جميع جسدها تصارع الموت ، خرج من القصر وكب سيارته ذاهباً باقصي سرعته من هذا المكان الذي كل ما راه يشعر بالغضب
عندما شاهد آدم والده وهو يخرج من الغرفه اختبء سريعاً من امامه لكي لا يلاحظ وجوده ، ظله ينظر إليه حتى تاكد من انهو رحل وذخب إلى أمه المرميه على الارض تسارع المو**ت
جلس آدم على قدمه يملس بيده الصغيره علي وجه أمه والدموع تنهمر من عينه مثل الشلال ، عندما شاهدته
والدته بهذه الحاله تبسمه إليه ابتسامه صغيره رغم كل الوجع الذي تشعر به الا انها لم تفرض به ، وهى تشاهده بهذه الحاله أمامها لترسم ، لتنطق بصوت يخرج منها بصعوبه تطمئن صغيرها عليها، وانها بخير ولا يوجد بها اى شئ