يجلس بها بطلنا آدم ينجز بعض الأعمال التى لديه ويبحث عن ورق المشروع الجديد لشركه الاحمدى للمنشائات ، ظل يرفع الأوراق التى أمامه ويبحث تحتها ولكن لم يجدها فى اي مكان ، رجع الكرسي إلى الذي يجلس عليه الى الوراء قليلا ، وبدا فى فتح احد الإدراج يعبث بها لعلهو يجدها هنا لكنه توقف فجأه يعن البحث
وهو ينظر بوجع شديد إلى صورت وامه المتوفيه وهو يتذكر ..
فلاش بك
صوت صراخ أيقظ آدم الصغير مفزوعاً من نومه لينهض من سريره بسرعه يرقض إلى الأسفل تجاه الصوت الذي يسمعه ظل يقترب بخوف شديد إلى الغرفه الذي ينبعث منها صوت الصراخ ليفتح الباب ببطء ينظر منه
ليرا ما يحدث ليقف فى دهشه وخوف من الذي يراه امامه ، فكانت أمه مرميه على الارض تصرخ بصوت عالى
ليصرخ بها عمران والد آدم بكل غضب
بقي انا تستغفلينى ومفكرانى نايم ع ودانى و مش عارف باللي بيحصل حوليا يا هانم
رواية عنيده ولكن كاملة جميع الفصول
نطقت زهره بصوت مبحوح من شدت الالم الذي تشعر به فى جميع جسدها
زهره
انت فاهم غلط يا عمران ابوس ايدك اسمعن.. قطع كلمتها يده وهى تنزل ع وجهها ليرتضم وجهها بالأرض لينزف فمها من شدت الضربه فمها