وهو يجري فى كل مكان لعلهو يجد شئ يسد به الدماء التى تنزف منها ولكنهو لم يجد اي شيئ ليصرخ بصوت عالى ” لو انت راجل اطلع من مكانك دلوقتى يا *** ، صدقنى مش هسيبك يا ابن ال*** اما *** ** مابقاش آدم الهوارى يا *** … لو راجل تطل على وانا هوريك يا ** … عارف انك سمعنى دلوقتى وحط فى دماغك لو اختى عملتلها
حاجه هخلى *** ، ولو نور حصلها حاجه بسببك وربنا ما هرحمك *** يا *** ” ليذهب إلى نور ليجد أن النزيف لا يتوقف وان بقيت هاكذا لم تنجو من المو*ت حتما ليضع يده على راسه يحاول أن يهدء من روعه ” اهدى يا آدم علشان تعرف تنقذها … افتكر يا آدم المفروض تعمل ايه فى الحالات إللى زي دى ” وينزل يده من على وجهه ”
النبض .. النبض ” ليضع يده على رقبتها ليجد النبض ضعيف جدا لينظر لها ” ماتخافيش يا نور هنقذك مهما حصل ماتخافيش ” لينهض ويذهب للقصر بسرعه ليجد الباب مفتوح ليدخل ليجد صندوق فى وسط الصالون ليذهب لهو ليجد عليه قفل ” ال *** ” لينهض ليجد ورقه كبيره مرميه بجوار الكرسي ليذهب ويمسكها ليجد ”
المفتاح أسفل الصندوق ” ليرمى الورقه ويجري بسرعه للصندوق ويفتحه ليجد بهى كل الأدوات الطبيه الازمه ليحمل الصندوق الى عند نور ويخرج الجونتى ويلبسه ويبحث فى الصندوق عن مطهر لكنهو لم يجد ” اللعنه ” ويضرب الصندوق بقوه ليقع على الأرض ويقع كل ما فيه ليرا زجاجة *** لياخذه ويسكب القليل على يده وياخذ
معطفه ويضعه عليها ويغطيها جيدا ويأخذ زجاجة ال *** ويسحبه على صدرها ويأخذ المشرط ويطهره هو الآخر وينظر الى يديه ويغمض عينيه ” لازم تعملها يا آدم بدل ما البت تمو*ت مصيرها دلوقتى بين ايديك ، ماتخافيش يا نور هنقذك وهنقذ سهى ، بس ساعدينى باترجاكى واتمسكى بالحياه ” وياخذ الشريط الصق ويضع الانبوب ( خرطوم رفيع ) فى زجاجة ال ** وينظر للمشرط ويبدا ان يفتح به فتحه فى صدرها فى حدود 3 سم ويأخذ الأنبوب(