مازن
انتى ليه خايفه ان اهلك ييجو هنا قوى كده هاا ؟؟!
سندس
وانت مالك ” وتنظر للجه الاخري بحزن ليلاحظ مازن هذا ليجلس على الكرسي وهو يراقب تصرفاتها ويفكر لماذا لا
تريد أن يكونوا أهلها بجوارها هكذا ”
____________________
فى المستشفى
عند تيلا وساره فى الغرفه
ساره بحزن
هو مازن مش هيكلمنى تانى يا تيلا صح ” لتنزل دموعها ” لا هو اكيد هيجى دلوقتى ويعتذر منى على إللى قاله فى حقي وهنرجع زى ما كنا صح يا تيلا ؟؟ مازن اصلا عمره ما عرف فى يوم من الأيام يزعل منى ولو زعل لازم قبل ما
انام يجى يصلحنى حتى لو انا الغلطانه ” وتنظر إلى تيلا بحزن ” تعرفى انه فى مره اتخنقنا ومرضيش يكلمنى طول اليوم وجه باليل مخصوص وصلحنى قالى ماحبتش اسيبك تنامى واحنا زعلانين من بعض “لتنظر لها مره اخرى وتقول ” هو هيجى دلوقتى ويعمل كده صح يا تيلا .. مازن مش هيسبنى زعلانه كده من غير ما يصلحنى صح
لتضع تيلا يدها على كتف ساره
اهدى يا حبيبتى وكل حاجه أن شاء الله هتبقي تمام ، هو لما يقعد مع نفسه ويهدى هيعرف انه غلط فى حقك وهيجى يقولك ماتزعليش منى يا ساره ده كان غصب عنى .. دلوقتى تشوفى
لتمسح ساره عينيها بفرحه
ايوه … كلامك صح يا تيلا … هو اكيد مش ههون عليه وهيجى جرى دلوقتى ونبقي زى زمان ” لتنزل دموعها مره اخره ولكن بغزاره هذه المره ” مازن عمره ما يزعل من صرصور صح … ده احنا ميزو وصرصوى إللى مش ممكن
حاجه تفرقهم عن بعض ابدا صح
لتنزل دموع تيلا هى الاخره وتأخذ ساره فى احضانها ويبكون سويا لتراهم كريمه التى كانت تلهو مع معتز فى الغرفه بعيدا عنهم بقليلا لتذهب لهم