حينما كان ف يدخل وراء المحامى الى السجن وصلته رساله على الهاتف لينظر لها بصدمه من هذا المنظر (كانت توجد صوره لأخته وسك*ين مغروزه فى رقبتها ويوجد الكثير من الدماء حولها لينطق أخيرا
سس…. سهى ؟؟! ” لتنزل الدموع من مقلتيه أخيرا ولأول مره منذ سنوات عديده تنزل بغزاره لتاتى لهو رساله اخره
ليفتحها ليجدها كالتالى
” لو عايز تنقذ اختك قبل ما تمو**ت تيجى فى ***** لوحدك ومعاك مليون جنيه ولو الشرطه عرفت بكده سعتها ماتزعلش من إللى هيحصل فى اخواتك الباقيين … معاك ساعتين لو ماجبتش الفلوس هنخلص على كل إللى معها
وزى ماقدرنا نوصل لأختك هنوصل لأختك التانيه مي ” ليمسح دموعه وما كاد أن يرحل اتى لهو مراد
مراد
مش بترد على كل اتصلتنا ليه كل ده هااا ؟؟
ليمشي آدم
مش فاضيلك خالص يا مراد ، أخفى من وشي السعادى انا مش ناقصك انت كمان
ليقف مراد أمامه
لا ما انا مش جييلك هنا علشان اقولك على المصايب إللى نزلت فوق دماغنا علشان سيتك تمشي وتسيبنى كده
ليزقه آدم بقوه ويصرخ به
بقولك ايه يا مراد إللى يحصل يحصل انا اختى اهم عندى من كل ده فاهم ” ويذهب ويركب سيارته ويذهب سريعا
لينظر لهو مراد نظره مطوله ليزفر ويذهب ويركب سيارته وينطلق بها هو الآخر ”
_____________________
فى فيلا الاحمدى