مازن
انا بجد مصدوم فيكى يا ساره بقي كل ده يحصل وانا قاعد طرطور معاكى كل السنين دى ، من النهارده انسي أن ليكى أخ اسمه مازن وتعتبريه مات فعلا زى ما قولتى
” ويخرج من الغرفه ومن المستشفى باكملها لإتنهار ساره من البكاء فاها قد جاء اليوم الذي كانت تخشاه طوال عمرها وهى قد تبره منها أخيها لتنظر إلى تيلا ”
ساره ببكاء وصراخ
انا مالى يا تيلا بس علشان فى الآخر اطلع انا إللى غلطانه بس ” وتضع يدها على صدرها ” انا انا بس كنت بنفذ إللى اتقالى من ابوه ، زنبي ايه انا علشان يعمل فيا كده انا حميته من الموت ولا و انى نفذت وصيت ابوه
لتاخذها تيلا فى حضنها لتالمها مكان الرصاصه لكنها لم تظهر لها وظلت تهدئها وقت ليس بكثير حتى هدئت تماماً
ونامت فى حضنها لتبتعد قليلا وتضعها جانبها وتغطيه جيدا واستلقت هى الآخر جوارها فلقد تعبت كثيرا من كل الذي حدث لها لينامو الاختان لأول مره منذ فراق طال لسنوات كثيره ”
________________
عند روتيلا فى السجن
الضابط
اسف يا انسه روتيلا بس انا مطر انى ادخلك السجن دلوقتى لان فى تفتيش فى الوزاره هنا ولو لقيوكى هنا مش فى السجن مع المتهمين ساعتها انا إللى هتحاسب ، وانتى ماترضليش بالاذه صح
روتيلا بحزن
كده كده مش هتفرق اقعد هنا ولا فى الحبس ما اكله فى النهايه سجن
ليضرب الضابط الجرس ليدخل العسكري ويضرب التحيه ويقول
امرك يا فندم
الضابط وهو يشير إلى روتيلا بيده
خد المتهمه على الحبس يا عسكري ملازم ، وقولهم الضابط حسام امر بحبسها فى حبس انفرادى ووصيهم عليها مفهوم