تقف روتيلا خلف احد البراميل تنتظر شخص ما لتلتفت يمين ويسار ولكنها لا تجد احد لتجلس فى الارض وهى تراقب المكان جيدا ، لتقول لنفسها أخيرا
روتيلا
كان المفروض زمانه جه من ربع ساعه ” وتنظر إلى الساعه التى فى يديها ” هو اتأخر ليه كل ده ، ربنا يستر ومايكونش عرف بدخول بابا المستشفى لان ساعتها مش هيجى ، وهيعرف منين وبعدين مش هو إللى بعت
الرساله ، و لو كان عرف مكنش وافق يقبلنى هنا لتتذكر ما الذي حدث
فلاش بك
عندما كان آدم يضيقها حتى يستطيع أن يذهب لدكتور ليعلم ما الذي أصاب امانى واستفزازه لها وجدد رساله
أخرى ارسلها إليها ذالك الشخص المجهول لتدع آدم يذهب رغم انها كانت سوف تذهب ورائه لكن ان تعرف من سبب كل هذا افضل لها من ان تذهب ورائه لتجلس على المقعد وتفتح الهاتف وتنظر للرساله لتجدها من نفس الرقم لتقرء الرساله بصدمه من الذي وجدته فيها
الرساله كالتالي
” احمد خليك فاكر انى مابحبش الانتظار ويا بنتك روتيلا يا السر ولو ماردتش عليا هكشف كل حاجه تمام ”
روتيلا لنفسها