ولا ايه و هلقيها من مين ولا مين بس ياربي ، ” لتخرج الطفله عن حضنها وتبتعد قليلاً وتجلس على السرير وتسند ظهرها إلى الوراء لتقول بصوت مختنق جدا جدا ” هلقيها من اتهامه فى اغلى حاجه ليا ولا هلقيها من السر إللى مخبياه عن مازن وروتيلا ” لتضحك بسخريه ” ماتضحكيش على نفسك يا ساره اصلا معتز كان كلامو صح
وماكدبش لما قال كده وحده رخيصه ” لتبكي بهستيري لتضع يدها على فمها وهى تنهض وتذهب للحمام سريعا وتغلق الباب جيدا عليا لكى لا يشعر بها احد وتجلس وراء الباب وهى تضم رجليها إلى صدرها وتبكى من أعماق قلبها ” سامحينى ياروتيلا انتى ومازن انا مش عارفه عملت كده ازاى ” وترفع يدها وتضعها على صدرها ” بس ده
كان غصب عنى هو اللي خلانى ماقولش حاجه ايوه هو انا ماليش زنب” ليدور حوار بين قلبها وعقلها ”
القلب
ما تقوليش غصب عنى لان لو انتى كنت عايزاه تقولى الحقيقه كان زمانك قولتى لكن انتى للاسف خونتى مازن وروتيلا
العقل
لو كنت قولت كانو قتلو اخويا وانا مش حمل فراق تانى
القلب
يعنى دلوقتى لو السر اتكشف مش هيسيبك يعنى ده مش بعيد انه يتبري منك و روتيلا نسيتى وقفت جنبك قد ايه ، لما الكل أتخلى عنك هى ماسبتكيش وفضلت معاكى لحد ماوقفتى تانى على رجلك ، انتى ايه ياشيخه