******************.
في الجناح الخاص ب فارس ومهره.
كان يقف فارس في بلكونه الجناح وهو يشرب سيجارته ليشعر بطرقات الباب الخفيفه ليفتح لتسير صالحه والدته وهي تتضع الطعام
وهي تحتضنه بحب وحنان.
/ربنا يخليك ليا ي ولدي فشيت غلي ورفعت راسك امك وبردت ناري قلبي .
فارس وهو يقبل يدها بحنان/ربنا يخليكي ليا ي أما ويقوينا بقا علي ابوي الي عملته ده مش هيعدي بالساهل واصل .
صالحه بقوه وثبات/انت عملت الصح ي ولدي انا خابره زين انك مبتخافش واصل بس ابوك زودها جوي واديك شوفت من ساعه الموضوع ده محوصل والناس خادت خبر بيه بقينا مسخره البلد والكل بيضحك علينا انت عملت الصح ي فارس .
فارس بابتسامه ساحره/الحمد لله ي أما .
كانت تفيق مهره وهي تشعر براحه فلاول مره تنام بتلك الراحه لتنصدم من تلك السيده التي توقعت انها والدتته لتشعر بالخوف والرهبه .
/صباح الخير ي ست هانم انا اسفه لو نمت كتير .
صالحه وهي تقترب منها بحنان وتحتضنها وكأنها واحده من بناتها مع ابتسامه فارس الساحره لتتحدث بحنان .
/انا خابره زين الي انتي شوفتيه ي ضنايا بس ربنا كان رحيم بيكي اسمعي متقوليش ي ست هانم دي انا امك سامعه ي بتي .
لتتحتضنها مهره بلهفه وهي تشعر بأمان واطمئنان انحرمت منه طوال حياتها .