منى: هل هذا يريحك الان، لقد قلت و سأعيد، لن أذخل السجن إلي و عملي منتهى… هل تأخدينني للحمام، رجاء أصلا لا أستطيع الخروج فلا مفر.
أخدتها سارة للحمام و منى الذكية قد سحبت المفاتيح من عند سارة من دون أن تشعر، ففكة منى الاصفاد بعصوبة و فتحت نافدت الحمام و ذهبت رقضا الى المكان الذي خبأت فيه زيها التنكري.
بعد دقائق من عدم خروج منى فتحت سارة الباب لتتفاجأ بالاصفاد على الارض و المفاتيح معه و علمت أن منى قد هربت منها.
خرجت دوريات للبحث عنها إقتربة سارة من فتاة ثم قالت لها:
_ هل رأيت هذه الفتاة؟
نظرت الفتاة لصورة لكنها لم تراها، فذهبت الشرطية، و هنا إبتسمت تلك الفتاة و التي كانت منى.
الان هي تقف أمام الضحية الثالثة يعمل في مطعم وهو مالكه، إسمه “عامر” 31 سنة، ذخلت منى للمطعم و جلست على الكرسي ثم رأته رأت عامر ثم نهظت و ذهبت صوبه ثم قالت له
_ مرحبا.
نظر لها ثم قال:
_ اووو أهلا بالانسة كيف أساعدك.
منى: أبحث عن عمل هل لديك عمل لي
هز عامر رأسه بنعم و بدأت منى بالعمل في المطعم.
تعمدت منى أن تقوم بتنطيف الارض عوض عن العامل الذي كان سيقوم بالتنظيف، كان الليل قد حل و عامر لا يزال في المطعم هو و منى فقط.
إقترب منها و قال:
هل تعبت يا حلوة
_ نظرت له و قالت: