منى، فتاة في 15عمرها، مثلها كمثل أقرانها أحبت شاب في 19 و سمه عادل، و أحبها هو أيضا.
في يوم صافي و جميل، قرر عادل أن يأخد منى في نزهة خاصة بهما فقط فوافقة منى على الفكرة و انطلقا معا و ذخلا غابة و جلسا قرب نهر.
نزل عادل لصيد بعض السمك من النهر، أما منى فكانت تراقبه فقط، و فجأة رأت خمس شبان يقتربون منها و تبين أنهم أصدقاء عادل، نظرت له و قالت:
_ ألم تقل أن النزهة خاصة.
عادل: ما الداعي لغضبك يا عزيزتي، هم أصدقائي و ستكون النزهة أجمل.
فقرر عادل أن يغير مكان الصيد فبتعد و ترك منى بين أصدقائه، لم تكن منى مرتاحة، فبدأ الفتية يقتربون منها و أمسكها أحدهم من يدها و و بدأو يهجمون عليها بوحشية.
صرخة المسكينة مستنجدة بعادل، لكنه أتى مبتسما و هو ينظر لها ثم قال لها بكل برودة:
_ لا تقلقي، سيكون كل شيء على ما يرام
لم تجد المكينة سبيل سوى الاستسلام لقدرها، بعد أن أنهو عملهم قام أحدهم بطعنها، و تركوها لتموت في الغابة، حل الليل و منى بلا حراك، و فجأة ظهرت حركة منى حية فهي لم تمت بعد.
نهظت و هي موجوعة، فوجها أحد الشباب و اخدها للمشفى، و اتصل بشرطة. أتى أهل منى و بدل أن يسأل والدها
عنها قام بضربها، أما إخوتها فحاولو قتلها. كانت منى تشعر بالخوف و هنا أخرج والدها دفتر العائلة و مزق الصفحة التي تحمل إسمها و قال لها:
_ ليست لدي إبنة مثلك، أنت ليست إبنتي
و خرج من الغرفة، عرفت منى فيما بعد أنها لن تحمل مجددا، أتت الشرطة لغرفتها و قالت لها:
_ هل كنت موافقه على ذلك
نظرت منى لشرطي بغضب، فسكت الشرطي بعد ذلك قال لها:
_ هل تعرفين الشباب