نظر بلال لها و قال:
_ تعنين أنا، يا فتاة من أين لي أن أعرفك
نظرت له و قالت و هي تقترب منه:
_قبل عشرين سنه، قرب نهر الساعة 16:30، ا
قمت أنت و اصدقائك بغتصاب فتاة.
فهم بلال الموضوع و قال:
_ أنت منى؟ منى صحيح
منى: نعم أنا هي، و انا هنا من أجل تسديد دين عرضي الذي دسته أنت و أصدقائك، قتلت واحد و انت هو التاني
لبست منى قفازات و أخرجت حقنة و قال بلال بخوف:
_ منى، إهدئي حصل ما حصل و كنا شباب و تعرفين…
منى: كل ما أعرفه أن حياتي خربة… تتسائل ما الذي تحتويه الحقنة، سم. سم سيقوم بتفجير خلاياك كلها ستموت بطريقة فظيعة.
و غرسة الابرة في قلبه و أفرغت كل الحقنة فيه و ذخلت زوجته و رأت بلال ينزف من كل مكان أما منى فقد رحلة.
نزعت كل تنكرها و رمته و عادت الى بلادها.
كانت منى تسمع الاخبار عن جريمتها و هنا أتت شرطية و هي تحقق في قضية مقتل تامر و جلست بجابب منى و قالت: