وصلت منى لمنزل ضحيتها الثانية، “بلال” 29 سنة، طرقت باب بيته و فتحة امرأة و هي زوجته فقالت لها:
_ كيف اساعدك
منى قد تعلمت التركة قبل سنتين من ذلك أي انها تعلم مكانهم جميعا و ترصد تحركاتهم أيضا.
نظرت منى للمرأة و قالت:
_ انا قد طللت طريقي و لم اعرف أين أذهب هل لك أن تستقبلينني في منزلك.
سمعت منى صوت رجل فخرج أممها و كان بلال، نظرت له بكره و أرادت أن تقتله حالا لكنها صبرت، بطبع وافقت الزوجة على ذخولها، ذخلت منى لصالون أما الزوجة فذخلت المظبخ لتكمل تحضير العشاء و لتحضر الشاي لمنى.
نظر لها بلال و قال:
_ ما سمك و من أين جأت
منى: إسمى أسماء، و أتيت من البلد التي جأت منه أنت
ضحك بلال و قال:
_ إبنت بلدي هنا كيف حالك. و ما عملك في تركيا
منى: لدي دين على سداده، و المعنى بالأمر رجل
بلال: هل عثرت عليه
رفعت منى عينها له و قالت:
_ ليس لي حاجة للبحث عنه، فقد وجدته إنه هنا في البيت.