لما نظرت له رأي أنها ليست بعيون خضراء و انما سوداء. اقتربت منه فقال لها
هل هذا ما حصل لك؟
نزعت شعرها و قالت:
_ نعم
close
تامر بتعجب: أنت لست بعيون زرقاء و لا شقراء
إبتسمت معه، و نزعت القناع الذي على وجهها ففوجأ بها بالأنها منى، مد يده للهاتف لكنها قامت بغرس قلم في يده نظرت له و قالت
_ أتعلم لك الشرف ان تكون أول ضحية لي سوف اعثر على البقية و أوصلهم بك
فأطلقة النار في عينه اليمنى ثم اليسرى و أفرغت خزان المسدس فيه و خرجت من الشركة، كانت ذكية لدرجة أنها
خربة كل الكميرات حتى لا تنكشف.
عثرت الشرطة على جثة تامر، و شطبة صورته التي كانت تحتفظ بها مع باقي الصور ثم نظرت لصورت “بلال” و هو أحد الشباب الفاعلين، علمت أنه يعيش في تركيا، فقررت زيارته بزي آخر و قناع آخر. و فكرت أخرى لقتله..
يتبع….