فغادرت السيارة و إبتعدت و خرجت منى من مخبئها فقالت:
_ لو لا أخوك لكنت قد نلت منه، هل فعلتها.
ميساء: نعم وضعت جهاز التعقب.
منى: الان سارة تقوم بالباقي.
و بعدها إلتقتا بسارة، و ركبتا سيارتها و ذهبو لمصدر الاشارة التي توقفت.
لما وصلو لمكان الاشارة، لم يكن هناك بيت قريب، فشعرت ميساء بالقلق فظنت الاسوء، و بعد ذلك عثر على الجهاز الذي وضعته ميساء على شقيقها.
سارة: كيف عرف بالأمره؟
منى: هل أنت واثقت من أنك و ضعته في مكان لا يلاحظه أحد؟
ميساء: نعم، واثقت من ذلك، لكن كيف عرف بالامر.
كان إحساس منى يصب على سارة، هل هي من اخبره، فهي لم تكن معهم في ذلك الوقت، فقررت أن تتبعها الى
كل مكان تذهب إليه.
كانت سارة تسير في الطريق و منى خلفها، كانت منى تلحق بها و ترجو أن يكون إحساسها خاطئ.
توقفت السيارة، و بعدها خرجت سارة، أما منى فتبعتها بهدوء تام.
وصلت سارة لمنزل و ذخلته و منى لحقت بها، و ألقت نظرت من النافذة و كانت المفاجأة، إنه عادل مع سارة، لقد كان إحساس منى صحيحا.
فسمعت سارة تقول: