بعد نصف ساعة من الانتظار ظهر عادل أما منى فتحملته نن أجل نجاح الخطة، فقال عادل لميساء
_ أرى أنك قد قبلت المفاوضة
ميساء: أين هو أخي.. اريد أن أراه حالا
عادل: حسنا حسنا، يا فتاة شقيقك هنا
close
فأشار لحارسه بفتح باب السيارة و خرج منه طفل و هو شقيق ميساء، فجرى نحو أخته و بعد عناق نظرت ميساء لعادل و قالت:
_ أنا قد قبلت بك، هيا الان أترك أخي،
عادل: هه، لا يا صغيرة، أسلمك الطفل في يوم الزفاف.
ميساء: لكن، هذا كثير.
عادل: إجعليه يمر بسرعة،
فسحب عادل الطفل من يده، أما هو فقد كان ينادى أخته من أجل تخليصه من يده.