لم يهتم الشرطي لها و ركب السيارة، بعد ذلك اعطتها سارة جهاز تعقب حتى تتمكن من إلتقاط إشارة أخو ميساء فقالت سارة لهما:
_ميساء، أنت إتصلي بعادل و قبلي شروطه لكن أطلبي منه أن يحظر أخاك إن لم يعطه لك ضعي هذه فيه و
بعدها نحن نقوم بالباقي.
فشكرت ميساء سارة على ذلك، أما منى فلم تكن مرتاحة لما يحصل فقد كانت تشك في أمر سارة، و كأنها تخفى شيء عنها لكن ما هو.. من يعلم.
ت
إتصلت ميساء بعادل و بدأ هاتفه برنين فرد:
_ ميساء.. هل قبلت عرضي
_ نعم، لكن قبل ذلك أريد أن أرى أخي و بعدها سأقبل
_ حسنا حسنا، لكن إن لم توفي بوعدك فودعي أخوك مفهوم.
إتفقا على مكان اللقاء، لكن منى إختارت عدم مرافقتها لمقابلت عادل حتى يظن أنها قد ماتت في ذلك الحريق.
كانت ميساء تنتظر، مرت نصف ساعة. منى مختبأ بين الشجيرات و تنتظر عادل و تحاول البقاء مكانها حتى لا تفسد الخطة.
يتبع….