إلتقت منى بسارة، فطلبت منها المساعدة في أمر فردت سارة:
_ حقا، هل تريدين تسليم نفسك، رأيت فعادل هذا شخص ذو هيبة و غنى و الشرطة تبدل جهدا في القبض عليه
close
لكنه يهرب، اما أنت فتظنين أنك ستقتلينه.
منى: نعم، سأقتله، لكن هناك مشكلة، فهو قد أخد شقيق صديقة لي قد تعرفت عليها سابقا و قد هددها به اي انها خطيبته و قد تم فسخ الخطبة بسبب عمله و هو الان يهدد في عائلتها
سارة: أي أنك تريدين أن نعثر على الصبي صحيح
منى: كيف عرفت أنه طفل، فأنا لم أخبرك ذلك
سارة: هذا هو عملي و أنا توقعت ذلك، أراك لحقا، لكن لا تنسي أحظري تنكرك معك.
و بهذا، تفرقا و ذهبا كل في طريقه، ذخلت منى منزل ميساء فقالت لها:
_ هل وافقت صديقتك الشرطية