كانت ميساء قد و صلت بيتها و لما ذخلت للمنزل عانقتها أمها و الدموع في عينها ثم قالت لها أمها:
_ ميساء إبتني، لا يزال “هيثم” بين يديه لم يعطه لنا أبدا
ميساء: يريد من أبي أن يتراجع عن فسخ الخطبة
close
الوالد: لقد إختار و رقته الرابحة ما باليد حيلة
فطرق الباب، فتحت ميساء و كانت منى، فذخلتها و حكت لها ميساء كل شيء بعد أن عرف الوالدان قصة منى المأثرة.
الوالدة: حقا ذلك الرجل ندل و نحن سنعطي إبنتنا له.
الوالد: و ما الذي نفعله الان.
منى: إفعلا ما قاله، فبنكما أهم. و عندها، سأقضي عليه في تلك الليلة.
ميساء: المشكلة هي أني لا أعرف أين هو أخي ربما ليس هنا أصلا.
منى: بطبع لكن أعرف من يمكنه مساعدتنا.
كانت سارة خارج دوام عملها، و عندها إلتقت بمنى، فقالت لها منى:
سارة، أحتاج لمساعدتك كثيرا، الامر طارء..
يتبع….