وقف عادل و ميساء بجانب السيارة، نظرت له و قالت:
_ لقد فعلت ما أمرتني به هيا، اين هم عائلتي؟
عادل: لا تقلقي هم في المنزل الان. لكن قولي لوالدك أن يتراجع على فسخ الخطوبة و إلا..
ميساء: لا تحلم بهذا، لا أظن أنه سيتراجع.
close
عادل: ألا يفعل الوالد كل شيء من أجل أولاده
ميساء: مذا تقصد… مهلا هل أخي لا يزال عندك
فضحك عادل ضحكت مشؤومة و فهمت ميساء أن أخوها لا يزال معه أين، من يعلم.
كانت النيران قد أكلت نصف البيت و الذخان ملأ المكان لكن منى إستطاعة الخروج من المنزل قبل ذلك.
فميساء قبل أن تذهب، أعطتها سكينا صغيرة حتى تفك نفسها، و بهذا فهمت منى أن ميساء لم تخنها في عملت الخطف تلك.