إستيقظ عادل ليجد نفسه مربوطا و منى جالست أمامه فقتربت منه و قالت:
_اخيرا لقد فقت من نومك
close
عادل: أين أنا؟ و لم أنا مربوط؟
منى: تسأل مثل الاحمق، ستذوق ما ذاقه اصحابك. أي أنك ستموت بطريقة مريعة
فضكك عادل و قال لها:
_ أتعلمين، لا أعرف إنك لا تزالين تحملين قلب رقيقا لدرجة أنك تثقين بمن حولك.
احسن منى بمسدس في رأسها و كانت ميساء، نظرت لها منى و قالت:
_ ميساء، حقا هذه أنت
ميساء: هيا يا فتاة فكي وثاقه أو طلقة واحدت في رأسك تنهي قصتك
لم تجد منى خيارا سوى أن تفكه، لكن عادل ربطها في مكانه، و قبل أن يذهب قال لها:
_ كنت أنوى البقاء معك، لكنني مشغول كثيرا وداعا يا حلوة.
قبل خروج عادل، أشعل النار في المنزل، و منى تحاول فك الحبال حتى تنجو من الموت.