منى: هل فعل لك شيء
ميساء: حاول التحرش بي، و هذا عندما كنا مخطوبين لما سمع أبي بذلك ألغى الخطبة.
منى: لهذا يجب عليه أن يموت، يجب أن يقتل.
بعدها بأسبوع. تحسنت منى، و كانت هي و ميساء على بعد كيلو متر واحد من منزل عادل الكبير، و رأت الحراس أمام الباب و بعدها خرج عادل و ركب سيارته و ذهب، نظرت الفتاتان لبعضهما ثم قالت منى:
_ لقد ذهب الآن، هذا هو الوقت المناسب لذخول
ميساء: نحتاج لخطة محكمة و بشكل متين، لكن كيف.
بعدها، قررت ميساء إلهاء الحراس فتقدمت من الباب و قالت للحارس:
_ هل تدلني على الطريق فقد طللت مساري
الحرس: أين تريدين الذهاب
بينما الحوار يدور بينهما كانت منى قد تسلقت الحائط بواسطة صندوق، قفزت للحديقة و إختبأت وسط شجيرات صغيرة، و ظلت هكذا حتى ذخلت المنزل، و تسللت الى غرفت عادل و بقت مناك ثم أرسلت رسالة لميساء تخبرها
بالان الخطة نجحت.
حل الليل و عاد عادل من عمله، سمعت منى خطوات فختبأت في خزانة الملابس، و فتح الباب و كان عادل.
إرتمى عادل على سريره و أغمض عينيه، و خرجت منى، و وضعت السكين على عنقه، و فتح عينيه ليجدها فوقه،