رجعت ذاكرت عادل لذلك الوقت، فنظر لها و قال:
_ منى.. منى أرسلتك.
منى: هههه، أحمق، لا لم يرسلني أحد أنا هي منى إسمي ليس هناء بل منى صديقتك التي تركتها لأصدقائك.
فضحك عادل كثيرا ثم قال:
_ يا لهول، لم أعتقد ذلك أبدا، منى أنت إذن أنت متنكرة فقط.
منى: لما فعلت ذلك ألم نحب بعضنا و شاركنا ألامنا.
عادل: لم أكن احبك، و لم أحبك يوما لذا قمت بما قمت به، هذه هي الحياة يا فتاة.
منى: لقد حطمت حياتي، لذا لن ادعك تعيش و لو ليوم.
عادل بضحكة خبيثة:
_ أنت حقا فتاة غبية، أنا لا أحد يقدر على قتلي
خرج عادل من تلك الغرفة و نزل عليها حراسه ضربا مبرحا، و ألقوا بها على حافة الطريق، كانت منى تشعر بوجع
رهيب و كانت بين الحياة و الموت و رأت ضوء يتحه نحوها فغابت عن الوعي.
إستفاقت منى و كانت في منزل غريب غير منزلها، أول شيء فكرت فيه، هو عادل و خطة من أجل قتله، نعم لقد كانت منى فتاة عنيدة جدا و مصممة على قتل عادل
يتبع….