كانت منى قد قررت قتله الليلة، و الحقنة كانت خلفها، ليذخل احد الحراس و يمسك بيدها و عادل مذهول من الذي كانت تحمله.
أخدة منى لغرفة و قيدت هناك أما عادل فكان غاضبا منها، نظر لها و قال:
close
_ هيا يا هناء، أنت فتاة جميلة، لا تريدن حقا أن يشوه وجهك.
_ منى: حقا، هل ستضربني أم ستعدبني
عادل: لما كنت ستقتلينني، من أرسلك أجيبي
منى: لم يرسلني أحد فقط أريد أن أقتلك
فقام عادل بصفعها، ثم قال بصوت مرتفع:
_ من أنت و ما عملك هنا لما كنت ستقتليني
مني: ستعرف، قبل 20 سنة ماذا فعلت… هيا قل
عادل: هل تسخرين مني أم مذا
منى: هل تعرف بلال، فادي، تامر، يوسف عامر. هم أصدقائق صحيح و لقد قتلو جميعهم، أليس هذا غريبا قليلا، أي انت و هم كنتم شركاء في جريمة شنعاء صحيح.