فتح هيثم الباب ودخل وهو يقول
– إنشاءالله
– اكلمك فى وقت تانى
انهى مكالمته وتقدم ثم رفع عيناه وتوقف فجأه واتبدلت ملامحه من ما يراه
لقى قشر لب على الارض وفى كل مكان والدنيا مبهدله وكل حاجه مش فى مكانها وأكياس
رفع عيناه إلى افنان إلى كانت قاعده على الكنبه قدام التلفزيون وبتتفرج بانسجام وبتاكل وترمى على الأرض
جمع قبضته قرب منها بصتله
– اى ده جيت بدرى
كان يحاول تمالك نفسه قال بهدوء
– ممكن افهم اي ده
بصت على نفسها وحوليها وقالت
– ايه
– بالنسبه للمزبله إلى حصلت دى مش واخده بالك منها
بصت حواليها تانى وهى بتاكل اللب
– لا فين المزبله .. اه قصدك ده
بصقت القشر وهى بتحرك فكيها بتكمله
– لا ده تسالى بس كنت زهقانه وكده
اغمض عينه وكان غضبه على وشك أن يحتله بصتله افنان قالت
– تاخد
قالتها وهى بتمد إليه ببعض اللب بصلها فهل هى تتعمد اغضابه وهى تتحدث ببرائه هكذا كان شئ لم يكن ام تعمدت حدوث كل ذلك لتثور جنونه
– مالك واقف كده ليه
– انتى قاصده تعملى ده
– ده إلى هو ايه .. مكنتش اعرف ان قعدتى هتضايقك