– مستر طارق نسيت تلفونك
قالتها أفنان له ابتسم واخذه منها لكن حين راه اختفت ابتسامته اقترب هيثم بجمود نظرت له أفنان
– هيثم جيت دلوقتى لى
– مش من حقى اجى وقت ما انا عايز ولا جيت فى وقت غير مناسب
بصتله بشده نظر لها طارق شعرت بالحرج قالت – هيثم بعد اذنك نتكلم بعدين
– هنتكلم دلوقتى يلا
مسك ايدها جامد وجه يمشي وقف طارق وقال – سيبها
نظر له هيثم من يده خافت أفنان مسكت زراعها كي لا يلكمه ثالثا رفع إصبعه فى وجهه وقال
– لاهخر مره بحذرك خليك بعيد عن مراتى، لحد دلوقتى انا محترم معاك والى حصلك ده مجرد طشاش فمبالك لو حطتك فى دماغى
قالت أفنان- هيثم بتقول اى اتكلم كلام منطقى
– اسكتى خالص
قالها بغضب شديد فخافت من نبرته
قال طارق – لو كنت سكت فعشانها، انا بحترمها وبحكم انك جوزها مرديتش اضايقها بس لو الموضوع اتعلق بيها
فانا مش هسكت
– هتعمل ايه
قالها ببرود وهو يقف امامه نظر له طارق نظر لأفنان التى كانت ترجوه بأن يصمت تضايق من تسأله ما مع شخص يقسو عليها فصمت من اجلها، خد هيثم أفنان ومشي
– اوعى سبنى
فلتتها بضيق وهى تفلت يدها بصلها قال – خلى يومك يعدى وامشي من سكات
– ولو ممشتش هتعمل، كفياك يا هيثم تعاملنى كده قدام حدى على الأقل احترمنى قدام الناس