وصفعتها على وجهها ما انتى جملتها دمعت عين أفنان وهى تضع يدها على خدها بخوف منخفض عيناها بحزن قالت
– تقدرى تبيعى الفيلا
– بتقولى ايه .. محدش هيقرب من بيتى استلفى من اى حد مفرقش معايا المهم تجيلى الفلوس سواء من هيثم او غيره .. هاتيلى مبلغ فى حدود ٢ مليون عشان اسافر من هنا والا مش هتشوفينى تانى لا انا ولا عمر سمعتى
بصتلها أفنان بشده من ذلك الرقم ذهبت وتركته
سارت أفنان فى الطريق وهى حائره والهموم تملأها جلست على المقعد امام النيل وهى حزينه حطت ايدها على خدها وبتفكر القلم الى خدته دمعت عيناها رفعت وجهها وهى تأخذ نفسا عميقا مسحت دمعتها بكفيها نظرت لها ابتسمت
– بقيت افتكر اكتر ما بنسى ممكن طاقتى خلصت بحكم السنين دى كلها .. معدتش قادره تمثل الدور الكداب ده .. يااارب
قال ذلك وهى تدعى ان يلهمها الصبر كما صبرت من قبل لتصبر الآن، خدت شنطتها وجت تمشي افتكرت تيسير
كيف تهجم عليها وعرها امام اعينه وهو رجل اجنبى .. اخذت إثم كبير .. كيف يحق له فعل ذلك فى بيتها .. لكن ماذا كان يفعل هناك مع والدتها .. ما العلاقه التى تجمعها برجل مهم كهذا
فى الليل كان هيثم فى مكتبه جالس امام الاب توب وبعمل دخلت افنان لم يرفع عينه لانشغاله حطتله القهوه التى أعدتها نظر لها قالت
– عملتلى قهوه قلت اعملك معايا .. جربتها بطريقتك مش عارفه زيها ولا…
شرف شرفه منها ثم قال – شكرا
سعدت لانها نالت إعجابه، جلست وهى تطالعه وكانت تمسك فنجانها كانت مش عارفه تتكلم معاه فى الى حصل انهارده ولا لا .. هل سيكبر الموضوع بشأن ما حدث لها من رجل غريب .. بالفعل سيكبره انه كبير من البدايه .. ام ما قالته امها هو كل ما يشغل تفكيرها