قال طارق – ممكن اتكلم مع أفنان على انفراد
– آه معلش
قالتها شذى وهى تذهب وتتركه بينما تنظر الى طارق وافنان، حين أصبحا بمفردهم
قال طارق بجديه – أفنان فى كلام كتير متوضحش المره الى فاتت
افتكرت ما يعنيه فصمتت هل سيناقش معاها فى ذاك مجددا
– كنت مستنى منك فرصه لعلاقتنا
– مستر طارق .. علاقتنا مستحيله والكلام الى بتقوله مينفعش .. انا متجوزه مفيش حاجه ينفع تجمعنا
– بس انتى تقدر تنفصلى لو مش مرتاحه مايا نهايه العالم
– على اى أساس تحددو اننا منفصل او لا دى حاجه ترجعلنا
بصلها قال – بتجمعى ليه
صمتت خفضت راسها اقترب منها امسك يدها قال – أفنان انا بحبك
سحبت ايدها وهى تتماسك كلامه يجعلها تحن له ترى حبها الاول التى تعلقت به لسنين، ماذا يحدث انها تعرف مع من يجب ان تكون .. لقد اختارت هيثم
– انتى مجبرا تعيشي معاه مش كده .. انا كنت حاسس .. واحد زي هيثم زهران مش هيقدرك بس انا هقدرك
يأفنان .. فرصه لينا من تانى .. كل الصعاب الى بتوجهيها اساعدك تتغلبى عليها هكون جنبك دايما
وكأنه يعلم ما تمنته من الرجل الذى تتزوجه فيجعلها تثما من كلامه تتخيل حياتها معه لتخضع له، تمنت شخصا واصبحت مع شخص اخر لكن الواقع لا يتغير
تنهدت وقالت – انا اسفه مقدرش اعمل كده ومش مجبرا اعيش مع هيثم انا الى عايزه كده .. بصرف النظر عن تقديره ليا او عدمه انا بقدر نفسي
بصلها من ما قالته قال بخيبه – بتحبيه ؟