– وهو فين باباه دلوقتى
– انفصلو وعمر مابيحبش يشوفو فى الحالتين بسببى
– بسببك ؟!
صمتت قليلا خفضت رأسها قالت – كان جوزها اوقات كتير يقربلى يلمسنى بحكم انه ابويا وانا عارفه انه مش كده
كنت بقولها بس مكنتش بتصدقنى
تضايق هيثم كثيرا بل سعر براكين داخله تشتعل
– لانى بمثابة بنته او كانت بتتعمد تكذبنى مش عارفه .. بس عمر شافه مره وهو بيحاول..
– بيحاول ايه ؟!
– يتهجم عليا فى غيابها .. دافع عنى رغم انه كان صغير زقه جامد اتخبط ولا من على السلم وحصل كسر فى العظام وتمزق اربطه .. وقتها أطلقت منه بس بعدت عنى كانى انا السبب انه سابها
– قصدك ان رجله دى ..
– بسببى
قالتها باسل وندم بص هيثم لعمر ولرجله قال – شايفه بياخد الامل منك
نظر له اردف – علاقتكو جميله باخدها مثل ليا
حست انه يفصد حسام صمتت نظر هيثم لعمر اوجده ينظر له ويفعل باصبعيه الإثنان بمعنى انه يراقبه ابتسم قال – خايف اقرب منك يجرى ورايا وينسي حوار رجله ده قدامك
ابتسمت قالت – لا مش لدرجه
– تيجى نجرب
قالها بخبث اتوترت نظرت امامها وهى تتفادى عينه، انتهى عمر من تمرينه ابتسم ولوح لها وكأنه انتصر، ركب معاهم العربيه ووصله هيثم
قال عمر – مش هتيجى تسلمى على ماما
– احتمال اجى بكره متفقه معها بقالى كتير بس الحادثه الى حصلت منعتنى