قالها ببساطه وهو يبرر فقال منير – حاجه فى شعرها بردو يابن منير
احمر وجه افنان وكانه سينفجر قالت فاطمه بابتسامه – حمدالله على سلامتكو عامل اى دلوقتى ياهيثم
رد منير وهو يقول – لا هو كده بقى كويس اوى شوفى البنت هى الى مطمنش
نظر هيثم لافنان التى كانت تجمع قبضتها من الحرج وتتمنى لو ابتعلتها الارض اراد ان يبتسم عليها
– هيثم الدكتور محتاج يعاين حالتك مش يلا
اومأ له بتفهم وقف القى نظره عليها ابتسم بهدوء وذهب بصتله افنان
راح غرفته كشف الدكتور عليه رفعت الممرضه كم زراعه واعد الدكتور حقنه
– البنج مفعوله قرب ينتهى وهتحس بألم الجراحه هنديك مسكن عشان يخفف عنك شويه
تم حقنه الى ان انتهى ذهب تبعه منير لكن هيثم اوقفه وهو يقول – مسكوه ؟
عرف مقصده قال – لا، هرب ملقهوش كأنه اختفى
تضايق كثيرا لسماع ذلك قال – والتحقيقات قالت ايه
– التحقيقات لسا شغاله اثبت انه محاوله قتل
– يعنى واحد اتهجم على مراتى وحاول يقتلها ويقتلتى وهرب منكو، احنا ف المستفى وهو برا مع الى حدفه عليا
كان يتحدث ساخرا وهو متضايق قةل منير بتساؤل – انت شاكك فى حد ؟
نظر له هيثم ثم صمت قال منير بتخمين – بتفكر فى حسام
– مقولتش كده
وقف تعجب منير نظر له توقف وقال – اسلام كان هناك ازاى .. بيخططو لحاجه تانى
– متنساش ان مفيش حاجه ثبتت انه حسام هو إلى ساعده، وظهوره انهارده لصالحك هو انقذك
– بجد، لازم اكون ممنوله مش كده
استغرب منير من نبرته ليكمل – بتقول ان مفيش اثبات انه هو الى كان بيساعده، بس فى اثباتات ان مفيش حد
غيره .. متنساش تكتب خروج من المستشفى انهارده
ذهب وهو يتركه تحت انظاره
راح لافنان بصتله قالت – عملت ايه فيك حاجه
– انا كويس متقلقيش
– كانو عايزينك ليه
– كشف طبى عادى عشان الوقت الجاى اومات بتفهم دخلت الممرضه قالت
– بعد اذنك عشان هتبدل هدومها