امسك لؤى زراع ريم وسحبها بقوه من بينهم وزقها فى الحيطه قال – اى الى انتى عملتيه ده
– عملت ايه ابعد عايزه اطمن على هيثم
– مش قبل اما تتكلمى
– اتكلم اقول سبنى يالؤى
– انتى ملكيش علاقه بالى حصل مش كده
– وانا مالى اكيد مش هحاول اقتل هيثم
– انتى هتستعبطى انا قصدى على أفنان هى الى كانت مقصودة شوفت صورت اتخظت وهو ماسكها عشان متقعش من المبنى .. قولى ليكى دخل مش قولتلك متقربلهاش
– انا مليش علاقه بالموضوع صدقنى ابعد
استغرب لكن سابها نظرت له قالت – ايا كان الى عمل كده انا المفروض أشكره ياريته كنت خلص بدرى قبل اما يلحقها
نظر لها بشده كملت بسخريه – بعدين مالك مضايق اوى كده ليه ولا كأنك قلقان عليها .. بسببك اتأخرت
قالتها بضيق وهى تذهب وتتركه
فتح هيثم عينيه نظر فى سقف الغرفه اكتشف انه فى المشفى
– حمدالله على سلامتك
قالتها الممرضه بابتسامه بص حواليه وهو يستوعب ما حدث ثم تذكر افنان وما حدث معهم
– افنان فين
قالها بتساؤل وهو يعتدل فى جلسته شعر بالم فى راسه اقتربت منه وقالت – خليك نايم اصابتك كانت بالغه
– هى عامله اى دلوقتى